معظم أدوية GLP-1 غير معتمدة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لفقدان الوزن.
إذا كان لديك تاريخ عائلي من سرطان الغدة الدرقية (MTC) أو متلازمة الأورام الصماء المتعددة (MEN2)، يجب تجنب هذه الأدوية. • في حالة وجود تاريخ عائلي لأنواع أخرى من السرطان، يُفضل استشارة طبيبك قبل استخدامها.
إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية (MTC) أو متلازمة الأورام الصماء المتعددة (MEN2)، فيجب تجنب استخدام أدوية GLP-1. في حالة قصور الغدة الدرقية، يمكن استخدام الأدوية تحت إشراف طبي، ومن المهم استشارة طبيبك قبل بدء العلاج.
تنقسم هذه الأدوية إلى نوعين رئيسيين حسب طريقة تأثيرها في الجسم: • النوع الأول: يعمل على تنشيط هرمون الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1)، والذي يساعد على تقليل الشهية، إبطاء حركة المعدة، وتنظيم مستويات السكر في الدم. ويتوفر هذا النوع بصيغتين: • حقن تُؤخذ مرة واحدة في الأسبوع: وهي الأكثر فعالية من حيث خفض الوزن، حيث أظهرت الدراسات أن نسبة نزول الوزن قد تصل إلى 10–15٪ من الوزن الأساسي. • أقراص تُؤخذ عن طريق الفم يوميًا: تحتوي على نفس المادة الفعالة، لكن فعاليتها في إنقاص الوزن عادةً أقل، من الوزن الأساسي. يجب تناولها على معدة فارغة مع الماء، والانتظار قبل الأكل أو شرب أي شيء آخر. • النوع الثاني: يجمع بين تأثير GLP-1 وهرمون آخر يُسمى الببتيد المعتمد على الجلوكوز لإفراز الإنسولين (GIP)، مما يمنح تأثيرًا مزدوجًا أقوى في التحكم بالشهية وتحفيز حرق الدهون. وتُظهر الأبحاث أن هذا النوع قد يؤدي إلى نزول وزن يصل إلى 20٪ أو أكثر من الوزن الأساسي، بالإضافة إلى تحسين فعّال في مستويات السكر في الدم
تؤخذ الحقن مرة واحدة في الأسبوع، وليس يوميًا.
أدوﻳﺔ GLP-1 ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن ﺑﻌﺪة ﻃﺮق: ﺗﺒﻄﺊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻬﻀﻢ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﺒﻊ ﻟﻔﺘﺮة أﻃﻮل. ﺗﻘﻠﻞ اﻟﺸﻬﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول ﻛﻤﻴﺎت أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم. ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺪم، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺠﻮع واﻟﻄﺎﻗﺔ. ﻛﻴﻠﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات ﻣﻦ ﺧﻼل اﺗﺒﺎع أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة ﺻﺤﻲ.
أدوﻳﺔ GLP-1 ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺆﺷﺮ ﻛﺘﻠﺔ ﺟﺴﻢ 30 أو أﻛﺜﺮ أو 27 ﻣﻊ وﺟﻮد ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻤﻨﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص ذوي ﻣﺆﺷﺮ ﻛﺘﻠﺔ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ، ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ ﻓﻘﺪان وزن ﻣﻔﺮط وﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮًا ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ. اﺳﺘﺸﺮ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺤﺎﻟﺘﻚ.
اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺪواء ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻋﻮدة اﻟﺸﻬﻴﺔ وزﻳﺎدة اﻟﻮزن ﻣﺮة أﺧﺮى، ﻷن اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺠﻮع ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ. إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻒ، ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﻳﻜﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻣﻊ إﺟﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ. ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص ﻗﺪ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮن ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وزﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻗﻒ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﺴﻤﻨﺔ اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ أو ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي، ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪواء ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ.
نعم، بعض أدوية GLP-1 معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج السمنة، حتى للأشخاص الذين لا يعانون من السكري.
ﻧﻌﻢ، ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ ﺧﻀﻌﺖ ﻟﺪراﺳﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ، وﺛﺒﺘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ وأﻣﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻟﺴﻜﺮي، واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن، وﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﺤﺔ اﻟﻘﻠﺐ. أﻣﺎ اﻵﺛﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋًﺎ، ﻓﻬﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ وﺗﺸﻤﻞ: اﻟﻐﺜﻴﺎن, اﻻﻧﺘﻔﺎخ, اﻹﻣﺴﺎك. ﻋﺎدةً ﻣﺎ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻫﺬه اﻷﻋﺮاض ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ، وﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﺑﺒﻂء، ﺷﺮب ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء، وزﻳﺎدة اﻟﺠﺮﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ.
ﻳﻌﺘﻤﺪ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أﻫﺪاﻓﻚ، ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻟﺪﻳﻚ، واﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻚ ﻟﻠﺪواء. ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺷﺨﺎص ﻳﻼﺣﻈﻮن ﻓﻘﺪان وزن واﺿﺢ ﺧﻼل 4 إﻟﻰ 8 أﺳﺎﺑﻴﻊ، وﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ %25-15 ﻣﻦ ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن ﺧﻼل 6 إﻟﻰ 12 ﺷﻬﺮًا. ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪواء ﻟﻔﺘﺮات أﻃﻮل، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﺗﺪرﻳﺠﻴًﺎ ﻣﻊ اﺗﺒﺎع ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة ﺻﺤﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ. ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ دور ﻛﻴﻠﻮ، ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻌﺎدات اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪواء وﺣﺪه. اﺳﺘﺸﺮ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻗﺒﻞ إﺟﺮاء أي ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ.
ﺑﺪون ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة، ﻫﻨﺎك اﺣﺘﻤﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻮزن ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺪواء. ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻗﻒ، ﻗﺪ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﺠﻮع، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻨﺎول ﻛﻤﻴﺎت أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم وزﻳﺎدة اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ. أﻇﻬﺮت اﻟﺪراﺳﺎت أن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﺒﻌﻮن ﻧﻈﺎﻣًﺎ ﻏﺬاﺋﻴًﺎ ﺻﺤﻴًﺎ وﻻ ﻳﻤﺎرﺳﻮن اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪون ﺟﺰءًا ﻛﺒﻴﺮًا ﻣﻦ اﻟﻮزن اﻟﻤﻔﻘﻮد. ﻛﻴﻠﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة ﺻﺤﻲ ﻳﻌﺰز اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزن اﻟﺼﺤﻲ وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺪواء.
ﻻ، أدوﻳﺔ GLP-1 ﻏﻴﺮ آﻣﻨﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﻤﻞ. ﺗﻮﺻﻲ إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ (FDA) ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﺤﻤﻞ. إذا ﻛﻨﺖِ ﺣﺎﻣﻠًﺎ أﺛﻨﺎء ﺗﻨﺎول اﻟﺪواء، ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚِ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻓﻮرًا.
عادةً، أدوية GLP-1 لا تكون مشمولة في التأمين لعلاج السمنة.